الوطن العدنية/كتب/علي منصور مقراط
اكتب اليوم مجددأ في إطار حلقاتي الرمضانية ال30(رجال في صميم المعركة الوطنية )) عن عطر الذكر وأشرف الرجال واشجعهم أسد الجنوب واليمن ككل الأسير البطل اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي وزير الدفاع السابق الذي يقبع في اغبية سجون مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية منذ ال25 من مارس 2015م مع رفاقة الأبطال اللواء الركن فيصل رجب واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس هادي للعام الخامس على التوالي . هذاء القائد العسكري الفدائي البطل الذي عقمت النساء في جنوب اليمن وشمالة أن تنجب له مثيل . جاء محمود الصبيحي فلتة من السماء في زمن خنع فيه أشهر قادة الجيش واذعنو للأمر الواقع بينما قفز اسمه بسرعة البرق إلى عنان السماء متصدرأ واجهة المشهد وفي مقدمة صفوف جنوده البواسل في معارك الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والشرف التي قادها ابتداء من تطهير أبين ولحج من الجماعات المتطرفة المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي إلى قيادة معارك التصدي لجحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية قاتل واستبسل واشتبك مع قوى العدوان الهمجي القاشم وجهألوجة في رمال صحراء العند حتى آخر طلقة من سلاحه ووقوعة في الأسر. يقينأ لم يهرب أو ينسحب القائد الشجاع محمود الصبيحي خلسة من ميدان المواجهة من كرش وعقان والعند حين داهمتها جيوش الحوثيين والحرس الجمهوري وتسللت ليلأ عبر تلك الأودية حتى تجاوزت قاعدة العند وإلى مشارف الحسيني في عملية التفاف لم تكن في الحسبان بل صمد صمود اسطوري مع قلة من حراستة ورفاقة رجب وناصر منصور .في تلك اللحظات العصيبة. التي كان يقاتل تهاوت القوات من الجيش واللجان الشعبية وخرجوا شاردين بالاطقم المسلحة ومعهم عشرات من القادة العسكريين البارزين والمسؤولين بمختلف مستوياتهم في ارتال طويلة من العند إلى عدن وإلى أبين تاركين الجنوب وعدن تواجه آلية الحرب العدوانية القاشمة الأمن تبقي عدد ضئيل من القادة الذين صمدو في وجة العدوان بإسناد من قوات التحالف حتى تحررت عدن وانتصرت بإرادة الأبطال الأشاوس
.وبالعودة إلى القائد المناضل المقدام الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي فإن الكتابة والحديث عن شخصية عظيمة بمستوى هذا الرجل فإن الكلمات ومعاني التعبير تعجز عن انصافة وتناول تاريخة المشرف الذي صنعة بنفسه طوال مراحل نضالية مهمة لزها نصف قرن من الزمان صال وجال في هذه الأرض وميادين الشرف والاستبسال. اللواء محمود الصبيحي من ذلك الجيل الذهبي للقادة الاستثنائيين الذي لن يجود الزمان بامثالهم في الشجاعة والنزاهة والأخلاق والتواضع والصدق والوفاء. أمثال الشهيد البطل علي أحمد ناصر عنتر وزير الدفاع لجيش دولة الجنوب انذاك الذي كان مديرأ لمكتبة في إحدى الحقب الزمنية محمود الصبيحي اسم نتذكره من طبقة القادة الصناديد علي عنتر وصالح مصلح وسالم قطن وعبدربة منصور وهيثم قاسم وعبدالله علي عليوة وأحمد سيف اليافعي وأحمد محمد عرب وأحمد سالم عبيد وفرج سالمين البحسني وفيصل رجب وحسين محمد زين وحسين الجرادي وعلي ناصر هادي وعمر سالم بارشيد وصالح علي حسن وجعفر محمد سعد ومحمد ناصر أحمد وقاسم عبدالرب وصالح بن حسينون ومحمد هيثم وعبدالهادي ديان وبدر السنيدي وأحمد حسين موسى وصالح الزنداني وفضل حسن ومحسن الداعري وطه علوان وأحمد التركي ومحمد يحي جابر وقاسم يحي وعبدالله منصور الوليدي وعباد وزغينة ومحمد طماح ومحمد عمر ناذخ وصالح علي زنقل وسليمان قيس والطابور طويل من هذه الطبقة الذهبية للقادة العسكريين ذات السمعة والشهرة. حسنأ محمود الصبيحي القادم من قرية عزافة راس العاره أحد قرى ريف قبائل الصبيحة الأبية الباسلة إلى المؤسسة الوطنية الدفاعية القوات المسلحة في مطلع سبعينيات القرن الماضي تعفر جسده وعرقة بتراب هذه الأرض كجندي وصف ضابط إلى ضابط ومر بسلسلة الرتب والمناصب إلى لواء ركن ومن قائد فصيلة وكتيبة وحامية وأركان لواء إلى قائدأ للواء 25 ميكا وقائد الكلية العسكرية وقائد لمحور العند واللواء 201مشاة ميكا وقائدأ للمنطقة العسكرية الرابعة وأثناء قيادتة للمنطقة كنت شخصيأ سكرتيرأ اعلاميأ معة وهي الفترة الأكثر حضورأ لهذا القائد الفذ وبادواره البطولية صعد صيته وتصدر قائمة القادة بدون منازع الأمر الذي دفع بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي أن يبلغه بانه سيصدر قرارا بتعيينة وزيرا للدفاع في أصعب مرحلة تمر بها اليمن في تاريخها المعاصر ورغم عدم طموحة للمنصب الرفيع في الوقت الذي استباحت فيه جحافل الكهنوت الحوثية الانقلابية صنعاء إلا أن فخامة الرئيس وضعه في موقف التحدي وقبل بذلك لخوض تلك المغامرة والمعركة الغير متكافئة مع قوى الظلام والعدوان حتى وقع في الأسر في ذلك اليوم المشؤوم وبذلك انهارت عزائم ومعنويات القيادات والجنود واللجان الشعبية وحدث ماحدث فيما بعد وتبقي التفاصيل في ذمة التاريخ. لكن الأشد مرارة واسف وقهر أن يترك هذا القائد البطل في معتقلة دون نجد اية توجه من جاد وحقيقي من حكومة الشرعية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان لتحريك ملف الأسير البطل محمود الصبيحي ورفاقة والضقط على المليشيات بتنفيذ القرار الأممي 2216 الذي تصدر الإفراج عن وزير الدفاع ورفاقة والاسواء من ذلك أن تنتزع صفته كوزير دفاع وهو أسير وليس هارب في إحدى فنادق الرياض .على الأرجح أن هذا القرار الذي اتخذ في الكواليس من قبل متنفذين مارسو الضغط على فخامة الرئيس لم يحدث أي تحول في مسار الحرب مع مليشيات الانقلاب. بل أثر سلبأ وكاد يعصف بالأوضاع ويعيد ها إلى المربع صفر على الشمال. مسك الختام أحيي شجاعة وصبر أولاد قائدنا المقوار الأسير محمود الصبيحي وعلى رأسهم عبدالولي وعبدالله وماجدوهيمان واخوانهم وكل رجال الصبيحة. وسلام عليك أخي وصديقي محمود الصبيحي يوم ولدت وسلام عليك أينما كنت وسلام على الأم التي ولدتك والأرض التي انجبتك والأب الذي ربك وثق أن قلوبناء معك ومؤمنون بالله العلي القدير انه سيأتي اليوم الذي يفرج عنك ونستقبلك استقبال الأبطال. والى هنأ اكتفي بهذا القدر من الحلقة الرابعة استودعكم بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )