مقالات وكتابات

أفضل الطرق للتغلب على إصابات العمود الفقري

حديث الصحافة

الخميس - 14 سبتمبر 2023 - الساعة 11:56 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

الحبل الشوكي هو القناة الرئيسية للمعلومات والعمل بين الدماغ وبقية الجسم، ويمكن أن تؤدي إصابة الحبل الشوكي إلى تلف الحبل الشوكي نفسه أو الأعصاب الموجودة في نهايته، وأكثر إصابات الحبل الشوكي شيوعًا هي نتيجة لكسور العمود الفقري ويمكن أن تكون الإصابة كاملة أوغير كاملة، بحسب موقع تايمز أوفر إنديا.

في الإصابات الكاملة، يتم فقدان القدرة على التحكم في الحركة والأحاسيس تحت مستوى الإصابة تمامًا (الشلل النصفي أو الشلل الرباعي) وتحتوي الإصابات غير الكاملة على بعض الوظائف الحركية والحسية ولها تشخيص أفضل.

علامات وأعراض إصابة النخاع الشوكي
تشمل علامات وأعراض إصابة الحبل الشوكي

ضعف أو عدم التنسيق أو الشلل في أي جزء من الجسم
آلام الرقبة أو الظهر مع تنميل أو وخز أو فقدان الإحساس في اليدين أو الأصابع أو القدمين أو أصابع القدم
فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء
- صعوبة في التوازن والمشي
وضعية مشوهة أو ملتوية للرقبة أو الظهر
صعوبة في التنفس أو السعال أو إزالة الإفرازات من رئتيك

ما أسباب إصابات العمود الفقري؟
الأسباب الشائعة للإصابة هي حوادث السيارات، والسقوط، والإصابات الرياضية، وإصابات الطلقات النارية، ومضاعفات الجراحة. يساعد التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية في إظهار مدى الإصابة بالداخل. كما أنها تساعد في تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى عملية جراحية لنفسه. تعد الجراحة والأدوية والعلاج التأهيلي الدعائم الأساسية للعلاج حاليًا وتوفر نوعية حياة أفضل لدى معظم المرضى الذين يعانون من إصابة النخاع الشوكى
علاجات العمود الفقري
بفضل الأدوات الجراحية الحديثة والروبوتات والجراحة ثلاثية الأبعاد، أصبحت العمليات الجراحية أكثر أمانًا. كما أدت الجراحة طفيفة التوغل إلى تقليل أثر جراحة العمود الفقري وهذا يقلل العبء على جسم المريض مما يسهل الشفاء المبكر.
الهدف الجراحي هو تثبيت وتخفيف الضغط على العمود الفقري والحبل الشوكي.
إعادة التأهيل المبكر يحسن النتائج ويمنع بعض المضاعفات. يحتاج جميع المرضى إلى إعادة التأهيل بعد الإصابة من قبل فريق من المعالجين الفيزيائيين/المهنيين وأخصائيي النطق للعودة إلى أنشطة الحياة اليومية بشكل مستقل أو بأقل قدر من المساعدة.
تشمل الأهداف طويلة المدى تحسين الاستقلالية، وتقليل المشكلات الصحية المزمنة، واستعادة بعض الوظائف على الأقل في الإصابات غير الكاملة.