آخر تحديث للموقع :
السبت - 06 سبتمبر 2025 - 04:14 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
قصة الكلبة قدرية وجارنا امصيني
حميدتي وأعضاء المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية أدوا اليمين الدستورية في كينيا
ضبط ثلاثة متهمين بجريمة إختطاف في المعلا بالعاصمة عدن
ودائع الرحمن " الأبناء" بين الغرس والحصاد
عبدالعزيز جباري.. من سواق لشاحنة نقل البضائع إلى مستشار للرئيس
إرتفاع لافت لمعدلات الولادة القيصرية يدفع وزارة الصحة لإصدار حزمة إجراءات تنظيمية ملزمة
ميسي يودع الأرجنتين في آخر مباراة بملعبه ويثير التكهنات
لبنان.. وزراء "أمل" وحزب الله ينسحبون من جلسة الحكومة حول حصر السلاح
أسعار السلع في مناطق الحوثيين أعلى بنسبة 205% مقارنة بالأسعار العالمية (تقرير دولي)
إجراءات مركزي عدن تعطل تدفقات مالية لمناطق الحوثيين وتزيد أزمة العملات الأجنبية لديهم
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
مصير غامض لوزيري دفاع وداخلية صنعاء
أخبار محلية
الجمعة - 05 سبتمبر 2025 - الساعة 03:33 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تشهد صنعاء، منذ الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت اجتماعًا لقيادات الحوثيين الخميس الماضي، حالة من الترقب والارتباك داخل الجماعة، في ظل أنباء متداولة عن وفاة وزيرين لها متأثرَين بجراحهما، وسط تكتم شديد على مصير وزير دفاعها محمد العاطفي، ووزير داخليتها عبد الكريم الحوثي.
كانت الجماعة المتحالفة مع إيران، قد شيَّعت الاثنين الماضي، رئيس حكومتها أحمد الرهوي وتسعة من وزرائه ومدير مكتب مجلس الوزراء وسكرتير المجلس، وسط تعتيم على هوية بقية القتلى والمصابين. كما سارعت إلى إصدار بيانات منسوبة إلى وزير دفاعها العاطفي، ورئيس أركانها الغماري؛ للتدليل على أنهما على قيد الحياة.
مصادر خاصة في صنعاء قالت لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن وزير الدفاع العاطفي، ووزير الداخلية الحوثي لم يظهرا علنًا منذ يوم الاستهداف، وإن المعلومات المتسربة تشير إلى أنهما قد يكونان بين الجرحى الذين يخضعون للعلاج في المستشفى العسكري.
وذكرت المصادر أن الجماعة تدرس تأجيل إعلان القائمة الكاملة للضحايا بهدف تقليل الأثر المعنوي والسياسي للهجوم الذي وصفته بالأشد دقة وخطورة منذ سنوات.
وأكدت تلك المصادر أن اثنين من الوزراء الذين أُصيبوا بجروح بالغة تُوفيا، دون الكشف عن اسميهما، فيما لا يزال آخرون يتلقون العلاج وسط إجراءات مشددة وتعتيم على حالتهم.
وأضافت المصادر أن قيادة الجماعة مارست ضغوطًا كبيرة على الأمم المتحدة لتسهيل نقل عدد من الوزراء وكبار العسكريين إلى الخارج للعلاج، مستندةً إلى إصابات وصفتها بالحرجة، غير أن المنظمة الأممية رفضت هذه الطلبات بشكل قاطع.
وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها الحوثيون للحصول على غطاء إنساني لنقل مسؤولين إلى الخارج، إذ سبق أن قوبلت طلبات مشابهة بالرفض.
في المقابل، أصدر مكتب الأمم المتحدة في اليمن بيانًا نفى فيه بشكل قاطع أن تكون رحلاته الجوية قد استُخدمت لنقل أي شخصيات غير عاملة في المجال الإنساني أو لا تتبع المنظمة، مؤكداً أن هذه الأنباء «عارية عن الصحة».
شكوك في الإجراءات الأمنية
إلى جانب ذلك، تتصاعد التساؤلات في صنعاء حول الإجراءات الأمنية التي سبقت الضربة الإسرائيلية، فحسب مصادر وثيقة الاطلاع، فإن الاجتماعات التي كانت تعقدها حكومة الحوثيين لم تكن تتجاوز عادةً نصف ساعة، ولم يكن مسموحًا بتجمع جميع الوزراء في مكان واحد لتقليل المخاطر. غير أن الاجتماع الأخير امتد لعدة ساعات، وأعقبته دعوة للحاضرين إلى البقاء في القاعة لسماع خطاب أسبوعي لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وهو ما جعلهم هدفاً سهلاً للغارة المفاجئة.
المصادر نفسها أشارت إلى أن المبنى الذي استُهدف استأجره الحوثيون من أحد الموالين لهم، وتجاوره في الحي مكاتب لمنظمات وقاعة مناسبات، في محاولة لتمويه طبيعة الأنشطة داخله. لكن الاستهداف الدقيق للمكان أثار تساؤلات حول كيفية تسرب المعلومات، خصوصاً أن المبنى يقع خلف مصنع للمياه بعيد عن الأنظار.
وفي موازاة ذلك، أصدر ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للجماعة بياناً حذّر فيه من أي تواصل أو تعاون مع ما وصفها بـ«العناصر المشبوهة»، معتبراً ذلك «خيانة صريحة». وهدد البيان المخالفين بالملاحقة والمساءلة الصارمة، داعياً السكان إلى الإبلاغ عن أي أنشطة مثيرة للريبة عبر خط ساخن خُصص لهذا الغرض.