آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 21 يوليو 2025 - 02:50 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أحمال الكهرباء في الصين تسجل مستوى قياسيًا مع اشتداد الحرارة
غضب في إدارة ترامب بعد قصف سوريا.. مسؤولون: نتنياهو مجنون
الداخلية السورية: قوى الأمن تمكنت من إنفاذ وقف النار في السويداء
الجوع وسوء التغذية يبلغان مستويات غير مسبوقة في قطاع غزة
زوجوه أخته ليستولوا على راتبه.. أغرب قصة تزوير في لحج
عيدروس الزبيدي يصدر قرار تعيين جديد في المجلس الانتقالي
صدور قرار حكومي بإقالة الماس من منصبه وتعيين العقربي بدلاً عنه
محكمة الضالع تقضي بإعدام قاتل الصبيحي
قرار من المعبقي بنقل مركز مؤسسة ضمان الودائع من صنعاء إلى عدن .. ماذا تعرف عنها؟
غزة تموت جوعاً.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
مقالات وكتابات
باعوا الأرض بموكب..!!!
محمد المسبحي
عدن... الوجع الممتد على خشبة الفساد
محمد المسبحي
نكتب لنمنع المزيد من البكاء
محمد المسبحي
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
المزيد
الجوع وسوء التغذية يبلغان مستويات غير مسبوقة في قطاع غزة
عربية وعالمية
الإثنين - 21 يوليو 2025 - الساعة 02:14 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
بلغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة في غزة، مع تأكيد الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف من الأطفال والنساء يحتاجون إلى علاج عاجل، في وقت تدخل فيه القطاع كميات شحيحة من المساعدات في ظل القيود الإسرائيلية.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأنه يرصد تزايد حالات وفاة الأطفال الرضع "نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية"، مؤكداً وفاة ثلاثة أطفال على الأقل خلال الأسبوع المنصرم.
وقال المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، لوكالة الأنباء الفرنسية: "هذه الحالات المؤلمة لم تكن بسبب إصابات مباشرة من القصف، بل نتيجة نقص التغذية، غياب الحليب، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".
ويقول زياد مصلح (45 عاماً) الذي نزح من شمال قطاع غزة إلى وسطها وهو الآن في مخيم النصيرات: "نحن نموت، أطفالنا يموتون ولا نستطيع فعل أي شيء".
ويضيف في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية: "أولادنا يبكون ويصرخون يريدون طعاماً، ينامون بالوجع والجوع وبطونهم فارغة خاوية. نحن الكبار والله غير قادرين على الحركة من كثرة التعب والجوع. الأمهات غير قادرات على الوقوف لخدمة أولادهن من قلة الطعام، والمياه الحلوة والمالحة مقطوعة منذ أكثر من أسبوع".
وبحسب مصلح "لا يوجد طعام أبداً، وإن توافر القليل في السوق، فإن أسعاره خيالية ولا أحد يستطيع شراءه".
والأحد، وفي إحدى نقاط توزيع الطعام في النصيرات داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مركز للنزوح، كان الأطفال الذين ينتظرون دورهم للحصول على طعام، يقرعون الصحون والأواني، وقد بدت علامات الجوع الشديد على وجوه معظمهم.
وتقول أم سامح أبو زينة التي أنهك الجوع جسدها ووجهها النحيل: "لا يوجد شيء، نأكل ولكن لا نشبع وأنا لا آكل ولكن آخذ ملعقة وأترك الباقي لبنتي".
وتضيف: "أعاني من ارتفاع ضغط الدم والغضاريف والسكري وخسرت 35 كيلو من وزني من أجل توفير الطعام لأولادي".
مخزون أغذية منخفض
يشكو سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني شخص، إلى جانب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، من انخفاض مخزون المواد الغذائية، ما تسبب في ارتفاع هائل في أسعار القليل المتوافر منها في الأسواق.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مطلع يوليو (تموز) من أن سعر الدقيق أصبح أعلى بـ3000 مرة مما كان عليه قبل اندلاع الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال مدير البرنامج كارل سكاو الذي زار مدينة غزة مطلع الشهر الجاري "الوضع هو الأسوأ الذي رأيته في حياتي". وأضاف: "قابلت أباً فقد 25 كيلوغراما خلال الشهرين الماضيين. الناس يتضوّرون جوعاً، بينما الطعام موجود على بُعد أمتار خلف الحدود".
وكانت إسرائيل بدأت في الثاني من مارس (آذار) فرض حصار مطبق على القطاع بعد انهيار المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار الذي أبرم بداية العام 2025 واستمر ستة أسابيع. ومنعت إسرائيل دخول أي سلع حتى أواخر مايو (أيار)، حين بدأت السماح بدخول عدد قليل من الشاحنات.
ومع نفاد المخزون الذي كان قد تجمع خلال فترة وقف إطلاق النار، تواجه غزة أسوأ نقص في الإمدادات منذ بداية الحرب قبل أكثر من 21 شهراً. وقال سكاو "مطابخنا خالية، ولا تقدم سوى الماء الساخن مع القليل من المعكرونة".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إن فرقها العاملة في غزة تشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سُجّلت على الإطلاق في القطاع.
وبحسب الطبيبة في المنظمة جوان بيري: "بسبب سوء التغذية المنتشر بين النساء الحوامل وسوء أوضاع المياه والصرف الصحي، يولد الكثير من الأطفال مبكراً. وحدة العناية المركزة للمواليد مكتظة للغاية، حيث يضطر أربعة إلى خمسة رضع إلى مشاركة حاضنة واحدة".
تقول الطفلة أمينة وافي (10 أعوام) من خان يونس لوكالة الأنباء الفرنسية: "أنا جائعة جداً، دائماً أقول لأبي أريد طعاماً. يعدني بأن يحضر لي لكن لا يوجد ولا يستطيع".
وتشتهي الطفلة أن تأكل "كل الطعام الذي أحبه مثل السابق قبل الحرب، وأشرب مياهاً باردة.. لكن بيتنا كله تدمر". وتضيف: "أخاف أن أموت وأنا جائعة".
وتقول منظمة "أطباء بلا حدود" إن المرضى في عياداتها لا يتعافون من جراحهم بشكل جيد بسبب نقص البروتين، وأن نقص الغذاء يؤدي لاستمرار العدوى لفترات أطول مما هو عليه في الأجسام السليمة.