آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 01 أغسطس 2025 - 03:37 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
المسبحي: لن ينصلح حال الأسعار في الأسواق إلا إذا تجرأتم على الكبار
أعراض مرض السكر غير العطش قد تظهر فى وقت متأخر من الليل
6 مشروبات من الزنجبيل لعلاج الكبد الدهنى
لماذا تزداد حالات الإصابة بحصوات الكلى بين الشباب؟
4 تغيرات جلدية قد تشير إلى أمراض الكبد
7 علاجات منزلية سريعة لتخفيف انسداد الأنف
كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صورة لأنغام تشغل التواصل.. ومحمود سعد يكشف مستجدات حالتها الصحية
فتح صفحة جديدة.. لافروف للشيباني: نتطلع لاستقبال الشرع في موسكو
أميركا تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ 2018
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
المسبحي : تعميم "المركزي" بشأن تجار الوقود خطوة أولى في طريق طويل محفوف بالتعقيدات
أخبار محلية
الخميس - 31 يوليو 2025 - الساعة 06:44 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
نشر الكاتب والمحلل السياسي محمد المسبحي، على صفحته في "فيسبوك"، تعليقًا تحليليا بشأن التعميم الأخير الصادر عن جمعية الصرافين بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني، والذي يقضي بمنع كافة شركات ومنشآت الصرافة من بيع العملات الأجنبية أو تنفيذ أي تحويلات مالية خارجية لصالح تجار المشتقات النفطية، وحصر كافة التعاملات ذات الصلة في البنوك التجارية التي سيحددها البنك لاحقًا.
واعتبر المسبحي أن الخطوة – من حيث الشكل – تعد بالغة الأهمية في إطار المساعي لضبط سوق الصرف، في ظل تزايد المضاربة بالعملات الأجنبية، والانهيار غير المسبوق لسعر صرف الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأشار إلى أن البنك المركزي يحاول من خلال هذا التعميم كبح الطلب العشوائي على الدولار، وسحب ملف المشتقات النفطية من أيدي السوق السوداء، وإعادته إلى أطر مصرفية يمكن مراقبتها ومحاسبتها، إلا أن المسبحي يرى أن "الواقع أكثر تعقيدا".
وأوضح أن مثل هذه الإجراءات، رغم وجاهتها، تظل دون جدوى ما لم تُترجم على الأرض بمنظومة رقابية قوية وفعالة، مضيفا: "لا فائدة من منع الصرافين إذا ما ظلت البنوك نفسها عاجزة، أو خاضعة لنفوذ كبار التجار، وإذا لم تترافق الخطوة مع إصلاح شامل في قطاعات الوقود، والجمارك، والبنوك، وقوانين الاستيراد، فسنجد أنفسنا أمام ورقة جميلة… لكنها حبر على ورق".
ولفت المسبحي إلى أن هناك من يرى في التعميم انعكاسا لضغوط خارجية أكثر من كونه قرارًا نابعًا من إرادة ذاتية، مشيرًا إلى احتمالية أن يكون جزءًا من حزمة إصلاحات إجبارية يمليها صندوق النقد الدولي أو جهات مانحة في إطار شروط تمويلية مرتقبة.
وختم المسبحي منشوره بالتأكيد أن التعميم خطوة في الاتجاه الصحيح من حيث المبدأ، لكنه مجرد بداية، والطريق ما يزال طويلا وشائكا، ويحتاج إلى إرادة سياسية، وشفافية، وأجهزة رقابة صارمة، وشجاعة حقيقية في اجتثاث مصالح الفوضى التي تغذت لسنوات على الانفلات الحاصل.