آخر تحديث للموقع :
الأحد - 01 يونيو 2025 - 10:38 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
المعلومات المضللة.. سلاح يفتك بالنساء
قبيلة دهم بالجوف تنفي علاقتها بأي حلف جديد وتؤكد تمسكها بوحدتها ورفضها لمحاولات التقسيم
للمرة الأولى.. الجيش الهندي يؤكد خسارة مقاتلات في الصراع الأخير مع باكستان
السعودية تصدر تنبيهات هامة لحجاج بيت الله الحرام
بن سلمان يوجه بتقديم الدعم والإسناد إلى سوريا
بسبب رفض اسرائيل.. اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية تؤجل زيارتها إلى رام الله
السعودية وقطر تعلنان تقديم دعم مالي مشترك لتعافي الاقتصاد السوري
الجيش الإسرائيلي والشاباك يعلنان رسمياً مقتل محمد السنوار
سخط شعبي ضد الحكومة.. غياب إداري وتجاهل تام لمعاناة الناس
تحذير من خفر السواحل بتجنب السباحة والسفر البحري خلال الصيف
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
البرنامج النووي السعودي: وزير الطاقة الأمريكي يقول إنه "لا يعلم إن كانت موافقات بيع تكنولوجيا نووية تمت بعد مقتل جمال خاشقجي"
عربية وعالمية
الجمعة - 29 مارس 2019 - الساعة 03:19 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
أكد وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري أمام جلسة لمجلس الشيوخ أنه وافق على منح تراخيص لشركات أمريكية لبيع تكنولوجيا أولية تتعلق بالطاقة النووية للمملكة العربية السعودية، لكنه قال إنه لا يعلم إن كان ذلك قد تم بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وكان تقرير أوردته صحيفة ديلي بيست قد أشارت إلى موافقة الوزير الأمريكي على ستة تراخيص سرية تتيح لشركات أمريكية بيع تكنولوجيا خاصة تتعلق بالطاقة النووية للسعودية وتقديم المساعدة لها في هذا المجال.
وقال بيري أمام الجلسة التي عقدت الخميس إنه قد وافق على هذه التراخيص التي تتعلق ببيع تكنولوجيا أولية تتعلق بالطاقة النووية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
إعلان
وأشار بيري إلى أن وزارة الطاقة قد وافقت على 37 طلبا من بين 65 طلبا تلقتها على الصعيد الدولي منذ عام 2017، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أن لا يقوم السعوديون بإعادة استخدام الوقود النووي لصنع أسلحة نووية.
وقد أصدرت وزارة التجارة الأمريكية في وقت لاحقا الخميس بيانا أوضحت فيه أنها منحت سبع موافقات لشركات ترغب في المشاركة في برنامج المملكة للطاقة النووية المدنية، لكنها أشارت إلى أنها "لا تسمح بنقل "مواد أو معدات أو مكونات نووية".
وعادة ما تمنح شركات أمريكية مثل هذه الموافقات لبيع خبرات تتعلق بالطاقة النووية الى بلدان أخرى وتعرف وتعرف باسم تراخيص "البند 810" ، التي تتيح للشركات القيام بالعمل التمهيدي بهذا الشأن وليس بشحن المعدات المطلوبة لأي محطة، ويمكن الاطلاع عليها في غرفة خاصة في وزارة التجارة الأمريكية.
وتقول وكالة رويترز إن الموافقات التي منحها بيري بشأن السعودية كانت في محادثات اكتنفها التكتم مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة تكنولوجيا طاقة نووية أوسع مع السعودية ولم تكن معلنة.
وأوضح بيري أن الأمر انطوى على معلومات تخص الشركات وتتعلق بحقوق الملكية. ولم يفصح عن الشركات المشمولة.
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionرفضت السعودية في محادثات سابقة توقيع اتفاق مع واشنطن يحرم الرياض من تخصيب اليورانيوم
وكانت إدارة الرئيس ترامب سعت لإبرام صفقة أوسع نطاقا لتبادل التكنولوجيا النووية الأمريكية مع السعودية بهدف بناء محطتين نوويتين على الأقل.
وتتنافس عدة بلدان هي الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والصين، وروسيا للفوز بتلك الصفقة ومن المتوقع أن تعلن السعودية عن الفائزين بها في وقت لاحق من العام الجاري.
"البرنامج النووي السعودي" .. هل هو سباق تسلح مع إيران؟
وكانت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية أول من كشف عن خبر الموافقات ونشرت معلومات عن وثيقة قالت الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية فيها إن الشركات طلبت من إدارة ترامب إبقاء الموافقات سرية.
وأضافت الإدارة: "قدمت كل من الشركات التي تسلمت ترخيصا خاصا طلبا مكتوبا بمنع نشر الترخيص".
وقال مسؤول بوزارة الطاقة إن الطلبات تحوي معلومات خاصة تتعلق بالملكية وإن عملية منح التراخيص تطلبت موافقة جهات عدة.
قرار أمام الكونغرس الأمريكي يحول بين السعودية وصنع أسلحة نووية
ويخشى العديد من المشرعين الأمريكيين أن يؤدي منح السعودية إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى إشعال سباق تسلح نووي خطير في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي قدموا منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي مشروع قرار يطالب بأن ينص أي اتفاق لتبادل التكنولوجيا النووية الأمريكية مع السعودية على منع المملكة من صنع سلاح نووي.
مصدر الصورةAFP/GETTY IMAGESImage captionالسعودية حذرت من امتلاكها قنبلة نووية إذا أقدمت إيران على ذلك
ويعني ذلك منع المملكة من القيام بأنشطة مختلفة، مثل تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد، كون هذه الأنشطة ليست إلّا مدخلاً لتوفير المواد اللازمة لتطوير برنامج تسلّح نووي إذا رغبت السعودية في ذلك.
الكونغرس يحقق في خطط ترامب "نقل تكنولوجيا نووية إلى السعودية"
وقد رفضت السعودية في محادثات سابقة توقيع اتفاق مع واشنطن يحرم الرياض من تخصيب اليورانيوم، بيد أنه تشدد على أنها تريد تحقيق اكتفاء ذاتي في إنتاج الوقود النووي، وإنها غير مهتمة بتحويل التكنولوجيا النووية إلى الاستخدام العسكري.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة (سي بي إس) الإخبارية الأمريكية العام الماضي، إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا أقدمت عدوتها اللدود إيران على ذلك.