آخر تحديث للموقع :
السبت - 03 مايو 2025 - 04:30 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
كهرباء عدن .. وغياب الحد الأدنى من المعالجات
نزول 200 متسلل أفريقي على ساحل كيده برضوم شبوة
مقتل وإصابة خبراء دفاع جوي وقيادات حوثية بقصف أميركي
رئيس وزراء العراق: الشرع يمثل الدولة السورية وحضوره القمة العربية مهم
ماسك يزرع شريحة ذكية بدماغ إنسان ويعيد له القدرة على الكلام
السعودية تدين استهداف إسرائيل محيط القصر الرئاسي السوري
غارات أميركية جديدة على ميناء رأس عيسى بالحديدة
عدن.. اعتقال ناشطَين مدنيين بعد انتقادهما تردي الخدمات
مصدر حكومي: العليمي وقع قرار تعيين بن بريك رئيساً للحكومة
أول رد للرئاسة السورية على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي في دمشق
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
تصريحات صادمة من حفيدة صدام حسين... تكشف عن الخطأ الذي أدى لمقتله وغزو العراق
عربية وعالمية
الثلاثاء - 09 أبريل 2019 - الساعة 06:19 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/سبوتنيك
أطلقت حرير حسين كامل، حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مجموعة من التصريحات القوية الصادمة، حول ما دار في كتابها الأخير "حفيدة صدام".
وأجرت حفيدة صدام حسين، لقاء خاصا مع قناة "RT"، والذي تحدثت فيه لأول مرة عن أحد أهم أخطاء صدام حسين، والذي يمكن أن يكون سببا أدى لمقتله وغزو العراق
وقالت حرير حسين كامل: "لقد كان أحد أهم أخطاء الرئيس العراقي الأسبق (صدام حسين) هو الاعتماد على العائلة والعشيرة".
وتابعت: "لقد أسفرت تلك الفكرة عن تضرر قطاع كبير من العائلة وتحديدا الحلقة المقربة منه، وأنا شخصيا تضررت من ذلك الأمر"
ومضت بقولها: "كثير من العراقيين تضرروا وعانوا كثيرا من تصرفات بعض أفراد العائلة من الحلقات غير القريبة من الرئيس صدام حسين
واستطردت حفيدة صدام حسين: "لم أقصد تصريحاتي تلك ابني صدام حسين قصي أو عدي، لأنهما لم يكونا يمتلكان القرار السياسي، ولا أتحدث عن حياتهما الخاصة التي ليس لها علاقة بالقرار السياسي، لكني أتحدث عن بعض أفراد العائلة من الدائرة غير القريبة التي تضرر منها الشعب العراقي، والتي استبعد بسببهم الكثير من الكفاءات"
وقالت حرير حسين كامل: "كتبت تلك المذكرات من أجل الحقيقة، خاصة بعدما تعرض بلدي لكثير من الأمور التلفيقية فيما يخص تاريخه، لذا لزم توضيحه للعراق والعراقيين، وكذلك لعائلتي التي تعرضت لكثير من حملات التشويه التي تخص أخبارها، لذلك تبنيت هذا المشروع"
وأردفت: "قرار كتابة المذكرات كان قراري، لكن كان هناك مخاوف بسيطة لكنها لم تؤثر على قراري، خاصة وأن الشعور بالقلق والتخوفات الأمنية مستمر حتى الآن"
وتحدثت كذلك حفيدة صدام حسين عن أنها أجبرت قديما على إحراق نحو 4 مذكرات ومدونات يومية كانت تكتبها، مثلها مثل أي بنت عراقية تحب توثيق حياتها
وأضافت: "كنت أعلم أنه لا يمكنني التحرك بمثل تلك المذكرات لأسباب أمنية خاصة في الأيام التي تلت غزو العراق"
ومضت حفيدة صدام حسين بقولها: "لكن تلك المذكرات السرية التي كنت أكتبها ظلت محفورة في ذاكرتي، فأعدت كتابتها مجددا"
وكانت حرير حسين كامل طرحت كتابا بعنوان "حفيدة صدام"، والذي تناولت فيه الكثير من أسرار بيت الرئيس الراحل ونساء العائلة والأخوات، كما أنها تروي من خلاله ذكرياتها مع جدها
وعن الكتاب، قالت حرير كامل "كتابي بعنوان حفيدة صدام… محتواه يشبه عنوانه… كل ما مررنا به كعائلة… من أيام جميلة، وصعبة ومن مشاكل وأسبابها…سلطت الضوء على الجانب المخفي لعائلتي بحيث يستطيع كل مهتم أن يفهم هذه العائلة بشكل اصدق… تمت طباعته على حسابي الخاص وتوزيعه من قبل دار العربية للعلوم، بدأت بكتابته قبل سنتين"
يذكر أن حرير حسين كامل، هي ابنة رغد صدام حسين، والتي تزوجت حسين كامل عندما كانت بعمر 15 عاما، إذ كان زوجها ضابطا رفيعا مشرفا على صناعة الصواريخ بالعراق وبرنامج البحث النووي، في حين تزوجت أختها رنا، شقيق كامل، وكان هو أيضا مسؤولا رفيعا
يذكر أنه في مارس/آذار 2003، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق تحت مسمى عملية "تحرير العراق"، وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام، تم القبض على صدام حسين. وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة "الاحتلال".
وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية "الدجيل"، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو/ تموز 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.